منتدى الرعب والخيال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البخالرى ومسلم 6

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 243
تاريخ التسجيل : 07/01/2008

البخالرى ومسلم      6 Empty
مُساهمةموضوع: البخالرى ومسلم 6   البخالرى ومسلم      6 Icon_minitimeالإثنين فبراير 11, 2008 9:43 am

ففتّش عند الدجّالين الوضّاعين فوضعوا له هذا الحديث الذي يتّهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أنّه تثاقل فلم يصلّ صلاة الليل، وعلى فرض واحتمال صحة روايته فلا ضير ولا إثم ولا ذنب على علي لأنها تتعلق بصلاة النافلة التي يثاب على فعلها ولا يعاقب على تركها ـ ولا يمكن أن يقاس فعل عمر بتركه للصّلاة المفروضة على ترك علي لصلاة النّافلة إن صحت الرّواية، ولكنّ أنّى لهذا الرواية أن تكون صحيحة ولو أخرجها صحيح البخاري.
فالبخاري صحيح عند أهل السنّة، وأهل السنّة هم المؤيدون لمدرسة الخلافة التي قامت على سياسة بني أمية وبني العبّاس والمتتبّع يعرف هذه الحقيقة التي أصبحت اليوم غير خافية على أحد وأهل السنّة والجماعة تبعاً لسياسة الحكّام الذي دأبوا على عداء ومحاربة أهل البيت ومن والاهم وتشيّع لهم، أصبحوا من غير علمهم أعداءً لأهل البيت وشيعتهم لأنهم والوا أعداءهم وعادوا أولياءهم. ولذلك رفعوا من شأن البخاري إلى الدرجة الرفيعة التي أصبح عليها، ولا تجد عندهم من تراث أهل البيت ولا من أقوال الأئمة الأثني عشر شيئاً يذكر، ولا حتى عن باب مدينة العلم الذي كان من النّبي بمنزلة هارون من موسى، وبمنزلة النّبي من ربّه.
والسؤال الذي يطرح على أهل السنة هو: ما الذي أحرز عليه البخاري زيادة على بقية المحدّثين لينال عندكم هذا التفضيل؟؟
وأعتقد أن الجواب الوحيد على هذا السؤال هو أنّ البخاري:
1 ـ دلّس الأحاديث التي تمس كرامة الصّحابة خصوصاً منهم أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية. وهذا ما دعا إليه معاوية والحكّام بعده.
2 ـ أبزر الأحاديث التي تطعن في عصمة الرّسول (صلى الله عليه وآله) وتصوّره بأنّه بشرٌ عاديٌّ يخطىء، وهذا ما أراده الحكام على طول الدهر.
3 ـ أخرج أحاديث موضوعة في مدح الخلفاء الثّلاثة وفضّلهم على علي بن أبي طالب وهو بالضبط ما أراده معاوية للقضاء على ذكر علي حسب زعمه.
4 ـ أخرج أحاديث مكذوبة تمس بكرامة أهل البيت.
5 ـ أخرج أحاديث أخرى تؤيد مذهب الجبر والتجسيم والقضاء والقدر في الخلافة وهو ما أشاعه الأمويون والعباسيون ليتحكّموا بمصير الأمّة.
6 ـ أخرج أحاديث مكذوبة تشبه الأساطير والخرافات لتخدير الأمّة وإشاعة الفوضى وذلك ما يريده الحكّام في عصر البخاري.
وعلى سبيل المثال إليك أيها القارئ العزيز هذه الرواية:
أخرج البخاري في صحيحه من كتاب بدء الخلق باب أيام الجاهلية من جزئه الرابع ص238.
قال البخاري: حدثنا نعيم بن حمّاد حدّثنا هشيم عن حصين عن عمرو بن ميمون قال: رأيت في الجاهلية قردةً اجتمع عليها قردةٌ قد زنت فرجموها فرجمتها معهم.
ونحن نقول للبخاري، لعلّ الله سبحانه ورحمةً بالقردة قد نسخ حكم الرّجم الذي فرضه عليهم بعد طردهم من الجنة وأباح لهم الزنا في عهد الإسلام بعدما كان محرّماً عليهم في الجاهلية. ولذلك لم يدّع أي مسلم أنّه حضر أو شارك في رجم قردةً منذ بعث محمّداً (صلى الله عليه وآله) وحتى يوم النّاس هذا.
خاتمة البحث
وبعد هذه الخرافات وأمثالها كثير في البخاري فهل يبقى الباحثون والعلماء المتحرّرون ساكتون ولا يتكلّمون؟
وسيقول بعض النّاس لماذا التحامل إلا على البخاري؟ وقد يوجد في غيره من كتب الأحاديث أضعاف ما فيه، وهذا صحيح ولكن تناولنا البخاري بالتّحديد لما ناله هذا الكتاب من شهرة فاقت الخيال حتّى أصبح كالكتاب المقدّس عند علماء السنّة لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إذ كل ما فيه صحيح لا يتطرّق إله الشك، ومنبع هذه الهالة وهذا التّقديس نشأ من السّلاطين والملوك بالخصوص في العهد العبّاسي الذي وصل فيه الفرس إلى التحكّم في كل جهاز الدّولة وكان منهم الوزراء والمستشارون والأطبّاء والفلكيون. وعمل الفرس كل جهودهم واستعملوا كل نفوذهم حتّى أصبح كتاب البخاري في المرتبة الأولى بعد القرآن الكريم، وأصبح أبو حنيفة الإمام الأعظم فوق الأئمة الثّلاثة الآخرين.
ولولا خوف الفرس من إثارة القومية العربية في عهد الدولة العبّاسية لرفعوا البخاري فوق القرآن، ولقدّموا أبا حنيفة على النّبي (صلى الله عليه وآله). فمن يدري؟
وقد قرأت لبعضهم محاولات من هذا القبيل، إذ كان البعض منهم يقول صراحة بأنّ الحديث قاض على القرآن، ويقصد بالحديث البخاري طبعاً. كما يقول لو تعارض حديث النّبي (صلى الله عليه وآله) مع رأي واجتهاد أبي حنيفة لوجب تقديم اجتهاد أبي حنيفة ويعلّل ذلك بأنّ الحديث يحتمل عدّة وجوه، هذا إن كان صحيحاً أمّا إذا كان مشكوكاً في صحّته فلا إشكال.
وأخذت الأمة الإسلامية تنموا وتكبر شيئاً فشيئاً وهي دائماً مغلوبة على أمرها يتحكّم في مصيرها الملوك والسّلاطين من الأعاجم والفرس والمماليك والموالي والمغول والأتراك والمستعمرين من الفرنسيين والإنكليز والإيطاليين والبرتغاليين وحدّث ولا حرج.
ودأب أغلب العلماء على الجري وراء الحكّام واستمالتهم بالفتاوى والتملّق طمعاً في ما عندهم من مال وجاهٍ، وعمل هؤلاء دائماً على سياسة «فرّق تسد» فلم يسمحوا لأحد بالاجتهاد وفتح ذلك الباب الذي أغلقه الحكّام في بداية القرن الثاني، معتمدين على ما يثار هنا وهناك من فتن وحروب بين السنة وهي الأغلبية السّاحقة والتي تمثّل الأنظمة الحاكمة، والشيعة وهي الأقلية المنبوذة والتي تمثل في نظرهم المعارضة الخطيرة التي يجب القضاء عليها وبقي علماء السنّة مشغولون بتلك اللّعبة السّياسية الماكرة في نقد وتكفير الشيعة والردّ على أدلّتهم بكل فنون النّقاش والمجادلة حتّى كتبت في ذلك آلاف الكتب وقتلت آلاف النفوس البريئة وليس لها ذنب غير ولائها لعترة النّبي (صلى الله عليه وآله) ورفضها للحكّام الذين ركبوا أعناق الأمّة بالقوة والقهر.
وها نحن اليوم في عهد الحرّيات في عهد النور كما يسمّونه في عهد العلم وتسابق الدول لغزو الفضاء والسيطرة على الأرض إذا ما قام عالم وتحرّر من قيود التعصّب والتقليد، وكتب أيّ شيء يشمُّ منه رائحة التشيّع لأهل البيت، فتثور ثائرتهم وتعبّأ طاقاتهم لسبّه وتكفيره والتشنيع عليه لا لشيء سوى أنّه خالف المألوف عندهم، ولو أنّه كتب كتاباً في مدح البخاري وتقديسه لأصبح عالماً علامة ولانهالت عليه التهاني والمدائح من كل حدب وصوب ولتمسّح بأعتابه رجال لا تلهيهم صلاةٌ ولا صوم عن التملّق وقول الزّور.
وأنت تفكّر في كل هذا والدّواعي التي توفّرت لانحراف أكثر العباد، والأسباب التي تجمّعت لسيّاقه أغلب النّاس إلى الضلالة، فإذا القرآن الكريم يوقفك على سرّها المكنون، من خلال الحوار الذي دار بين ربّ العزّة والجلالة واللّعين إبليس.
« ـ قال: ما منعك ألاّ تسجد إذ أمرتك؟
ـ قال: أنا خير منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طين.
ـ قال: فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبّر فيها فاخرج إنك من الصّاغرين.
ـ قال: أنظرني إلى يوم يبعثون..
ـ قال: إنّك من المنظرين.
ـ قال: فبما أغويتني لأقعدنَّ لهم صراطك المستقيم، ثلم لآتينّهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين.
قال: أخرج منها مذءوماً مدحوراً لمن تبعك منهم لأملئنّ جهنّم منكم أجمعين» [سورة الأعراف: الآيات 12 ـ 18].
ـ «يا بني آدم لا يفتننّكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنّة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم، إنّا جعلنا الشياطين أولياء للّذين لا يؤمنون، وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون، قل أمر ربّي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كلّ مسجدٍ وادعوه مخلصين له الدّين كما بدأكم تعودون، فريقا هدى وفريقا حقّ عليهم الضّلالة إنّهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون» [سورة الأعراف: الآيات 26 ـ 30].
ولذلك أقول لكل إخواني من المسلمين عامّة إلعنوا الشيطان ولا تتركوا له سبيلاً عليكم، وتعالوا إلى البحث العلمي الذي يقرّه القرآن والسنّة الصحيحة، تعالوا إلى كلمة سواءٍ بيننا وبينكم ألاّ نحتج إلاّ بما هو صحيح ثابتٌ عندنا وعندكم، وندع ما اختلفنا فيه جانباً، ألم يقل رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لا تجتمع أمّتي على خطأ» إذاً فالحقّ والصواب في ما اجتمعنا عليه سنّة وشيعة والخطأ والباطل في ما اختلفنا فيه، ولو أقمنا إلا هذا العمود لعمّ الصفاء والوفاق والهناء ولاجتمع الشمل ولجاء نصر الله والفتح ولعمّت البركة من السّماء والأرض، فالوقت قد حان ولم يعد هناك مجالٌ للانتظار قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال ـ ونحن كلّنا في انتظار إمامنا المهدي عليه السّلام شيعة وسنّة وقد طفحت ببشارته كتبنا، أليس هذا دليل كاف على وحدة مصيرنا، فلي الشيعة إلاّ إخوانكم وليس أهل البيت حكرة عليهم، فمحمّد وأهل بيته (صلى الله عليه وآله) هم أئمة المسلمين كافّة فلقد اتفقنا سنّة وشيعة على صحة حديث الثّقلين وقوله (صلى الله عليه وآله) «تركت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا أبداً كتاب الله وعترتي» (15) والمهدي من عترته أليس هذا دليل آخر؟
والآن وقد ولّى عصر الظلمات وعصر الظلم الذي لم يظلم أحداً بقدر ما ظلم أهل البيت عترة الرسول (صلى الله عليه وآله) حتّى لعنوا على المنابر وقتلوا وسبيت نساؤهم وبناتهم على مرأى ومسمع من كل المسلمين.
فقد حان الوقت لرفع المظلمة عن أهل البيت النبوي ورجوع الأمّة إلى أحضانهم الدّافئة التي ملئت رأفة ورحمة إلى حضيرتهم المترعة التي ملئت علماً وعملاً وإلى ظل شجرتهم الباسقة التي حازت فضلاً وشرفاً، فقد صلّى عليهم الله وملائكته، وأمر المسلمين بذلك في كلّ صلواتهم ـكما أمرهم بمودّتهم وموالاتهم.
وقد كتب بعض النّصارى عدّة كتب في مزايا وفضائل علي بن أبي طالب خاصّة وفي أهل البيت عامّة وهو ما أشار إليه الإمام الشاطبي بقوله: يقولون ما بال النصارى تحبّهم. وهي من العجائب التي بقيت لغزاً وإلاّ كيف يعترف النّصراني بحقيقة أهل البيت ولا يسلم؟ اللهم إلاّ إذا قدّرنا أنهم أسلموا ولم يعلنوا عن ذلك إمّا رهبةً أو رغبةً.
فالمسلمون أولى بحبّ وموالاة أهل بيت النبوّة فأجر الرسالة كلها موقوفاً على مودّتهم.
وعسى أن يلقى ندائي أذاناً صاغية وقلوباً واعية وعيوناً مبصرة، فأكون بذلك سعيداً في الدّنيا والآخرة وأسأله سبحانه وتعالى أن يجعل عملي خالصاّ لوجهه الكريم ويتقبّل منّي ويعفو عنّي ويغفر لي ويجعلني خادماً لمحمّد وعتره (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) في الدنيا والآخرة فإنّ في خدمتهم فوزاً عظيماً ـ إن ربّي على صراط مستقيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zooooom.ahlamontada.com
Admin
Admin



المساهمات : 243
تاريخ التسجيل : 07/01/2008

البخالرى ومسلم      6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: البخالرى ومسلم 6   البخالرى ومسلم      6 Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2008 12:49 am

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور Very Happy
واشكر مدير المنتى على هذه الاشياء الرائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zooooom.ahlamontada.com
 
البخالرى ومسلم 6
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الرعب والخيال :: اسلاميات :: البخارى ومسلم-
انتقل الى: