الهوامش:
1- الصواعق المحرقة لابن حجر: 107.
2- صحيح الترمذي: 5/297. مستدرك الحاكم: 3/124.
3- صحيح البخاري كتاب المرضى باب قول المريض قوموا عني: 7/9. صحيح مسلم في كتاب الوصية باب ترد الوصي: 5/76.
4- اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان: 2/166.
5- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي: 12/21 وذكر ابن أبي الحديد أنّ الخبر نقله أحمد بن أبي طاهر صاحب كتاب تاريخ بغداد في كتابه مسنداً.
6- صحيح البخاري: 5/202 كتاب تفسير القرآن سورة براءة.
7- سنن ابن ماجة: 1/44. الجامع الصحيح للترمذي: 5/300. النسائي في الخصائص 20. مسند أحمد: 5/30. المناقب للخوارزمي: 79. تذكرة الخواص لابن الجوزي: 36. الصواعق المحرقة لابن حجر: 120.
8- أخرج ابن حجر في الصواعق المحرقة: 107. قال اختصم أعرابيان إلى عمر فالتمس من علي القضاء بينهما، فقال أحدهما: هذا يقضي بيننا؟ فوثب إليه عمر وأخذ بتلاييبه، وقال: ويحك ما تدري من هذا؟ هذا مولاك ومولى كل مؤمن ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن.
9- صحيح البخاري: 6/127.
10- صحيح البخاري: 5/160.
11- صحيح البخاري: 6/24 كتاب تفسير القرآن باب قوله تعالى: «ترجي من تشاء منهنّ وتأوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممّن عزلت فلا جناح عليك» .
12- صحيح البخاري: 5/16.
13- شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 1/198 في تفسير قوله تعالى: «وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاًّ بسيماهم» أخرج الحاكم عن علي قال: نقف يوم القيامة بين الجنّة والنار فمن نصرنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنّة ومن أبغضنا عرفناه بسيماه.
14- ابن حجر الشافعي في الصواعق المحرقة: 101 قال روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: يا علي أنت قسيم الجنة والنار، فيوم القيامة تقول للنار هذا لي وهذا لك، وأضاف ابن حجر أن أبا بكر قال لعلي رضي الله عنهما، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لا يجوز أحد الصراط إلا من كنت له علي الجواز.
15- وقد أوضحنا في بحث سابق بأنّ هذا الحديث لا يتعارض مع حديث كتاب الله وسنّتي لأن كتاب الله وسنّة رسوله هو كلام صامت ولابد لهما من ترجمان ومن مبيّن. فالرسول يرشدنا بأن المفسّر والمبيّن للقرآن والسنّة هم عترته من أئمة أهل البيت الذين يشهد المسلمون كافة أنّهم مقدّمون على غيرهم في العلم والعمل.